# # # #
   
 
 
[ 13.12.2012 ]
بيان حول شهداء جامعة الجزيرة: يجب إسقاط نظام القتلة الذي إستباح دماء الطلاب




جماهير شعبنا الابية

نحاطبكم اليوم ونحن نقف اليوم امام فصل آخر من فصول إمتهان انسانيتنا والاستهانة بوطننا ومواطنيه وتجسيد للدموية و العنصرية من قبل نظام إرهابي شمولي ودموي، بإعلان استشهاد عدد من طلاب جامعة الجزيرة –حتي اللحظة- وهم :-

1. الشهيد/ محمد يونس

2. الشهيد/ عادل احمد

3. الشهيد/ الصادق يعقوب عبدالله

4. الشهيد / النعمان احمد القرشي

هذا بخلاف عدد أخر من المفقودين غير معروف مصيرهم حتى اللحظة سيما في ظل فقدان المصداقية الكاملة في الاجهزة الرسمية التي ذكرت بلا ادني حياء أن الشهداء لقوا ربهم غرقاً في ترعة قرب مجمع النشيشيبة صبيحة يوم الجمعة 7 ديسمبر 2012م والتي لا يزيد عمقها عن المتر الواحد.

ما شهدته جامعة الجزيرة من احداث مؤخراً هو نتاج متوقع لحالة الارهاب والقمع المنهجي داخلها التي ظلت تمارسها مليشيات حزبية مسلحة تابعة لحزب المؤتمر الوطني واستهدافها للمجوعات السياسية والطلابية المعارضة للمؤتمر الوطني التي يشرف عليها بشكل مباشر والي ولاية الجزيرة المدعو الزبير بشير طه وتقوم بتنفيذ مخططتها تحت سمع وبصر تواطؤ إدارة جامعة الجزيرة، مع اضافة عنصر اضافي جديد في الاحداث بالاستعانة بقوات الشرطة حيث تتحمل جميع تلك الاطراف الأربعة مسؤلية تلك الاحداث.

جماهير شعبنا

تلك الاحداث التي شهدتها جامعة الجزيرة تتوافق مع سجل نظام تلطخت ايديه بدماء ابناء الشعب السوداني وانتهج سياسات الارض المحروقة والإبادة الجماعية، أما في المناطق الواقعة تحت سيطرته فإنه يلجأ لاستخدام القوة المفرطة لقمع اي مطالب سياسية سلمية دون تردد او تورع في الافراط فيها ولو ادي لذلك لسقوط ضحايا من الابرياء العزل، في ذات الوقت يتم تكثيف الضغوط الاقتصادية والمعيشية على المواطنين بتحميلهم كل عام اعباء ضريبية ومعيشية لتوفير الميزانيات للصرف على جيوشه الامنية القمعية.

شعبنا الأبي

نحن اليوم امام فصل جديد بتصفية طلاب من ابناؤكم تكراراً لسوابق اخرى ولا تعلمون في أي مكان سيتكرر مجددا وعلى من سيكون الدور التاليً، ولكل ذلك فإننا في التحالف الوطني السوداني ندعوا انفسنا وندعوكم لنواجه تقصيرنا وصمتنا الطويل الذي طال حيال انهار الدماء التي يسيلها النظام بشكل يومي في كل ارجاء وطننا وممارسته للانهيار الممنهج لمقدرتنا ونهبه لثرواتنا، بأن نضع حداً من الان وصاعداً للسكوت، ونختار الخروج للشارع لنضع معاً وسوياً حداً للظلم والهوان ونوقف آلة الموت التي يوجهها النظام الارهابي الشمولي ضد جميع ابناء شعبنا في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وحتي في المناطق المحتلة من قبل النظام الغاشم.

إن نظام يتبرأ منه الذين صنعوه، ويختار الذين خدموا وقاتلوا في صفوفه الاطاحة به لا يستحق أن يتركه الذين وجدوا منه الظلم والمسبغة أن يبقوه على سدة الحكم ... الخيار المتاح الان هو اسقاط النظام وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية تضع حداً لآلة القتل وتقوم بمحاسبة القتلة وتقتص للشهداء وتضع حداً للتدهور الاقتصادي والمعيشي وتخرج الوطن من ازمته الراهنة.

لا مجال لإطالة الحديث... ولا طريق سوى الشارع ... ولاخيار سوى إسقاط النظام

هذه الشوارع لا تخون ... فالنعبئها إرادة ووحدة شعبية

ولابد لليل ان ينجلي ، ولابد للشعب ان ينتصر

التحالف الوطني السوداني

11 / 12 / 2012



Source: oldsite.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by