# # # #
   
 
 
[ 31.10.2010 ]
الجبهة الشعبية الديمقراطية تنفى ما ورد فى موقع اس ام سى




نظام الأنقاذ لا يرى تناقضاً بين تدثره بالإسلام وممارسته للكذب الذى أنشأ له مركزاً إعلامياً تابعاً لجهاز أمنه أسماه smc  حتى صحف الإنقاذ نفسها تتحرج من نشر أكاذيبه للسذاجة والغباء الذى تصاغ به.

لقد أورد مركز الأكاذيب smc  بتاريخ 25 /10 /2010 فى موقعه خبراً عن ما أسماه فشل مؤتمر الجبهة العريضة فى لندن ضمنه تصريحات منسوبة إلى شخصى هى محض إختلاق وأكاذيب لم أتفوه بها ولم أدلى بأى تصريح عن مؤتمر الجبهة العريضة لأى جهة إعلامية ناهيك أن تكون مركز الأكاذيب smc   الذى يعلم القاصى والدانى حقيقته.

كما جاء وصفى فى الخبر الملفق بالأمين العام للجبهة الشعبية بالرغم من أننى أترأس الدورة الحالية للجبهة الشعبية الديمقراطية مما يؤكد أن هذا المركز الأمنى معلوماته قديمة وغير مواكبة.

هذا الكذب والافتراء يعكس حالة الذعر التى يعيشها نظام الإنقاذ من قيام الجبهة العريضة والتى أنشأتها قوى سياسية وحركات مسلحة وعناصر وطنية أصيلة لن يغمض لها جفن طالما السودان يرزح تحت نير الدكتاتورية وأصبح اليوم مهدداً بالتشظى والزوال بسبب سياسات طغمة المؤتمر الوطنى الحاكمة التى ليس لها هدف غير البقاء فى السلطة ونهب أموال الشعب.

الجبهة الشعبية الديمقراطية شاركت فى تأسيس الجبهة العريضة ووضع لبناتها الأولى من خلال تحالف لواء السودان الجديد الذى تنضوى تحته. وشاركت فى مؤتمر لندن عبر ممثلها فى لواء السودان الجديد الرفيق الهادى بشير.

الجبهة العريضة ليست تجمعاً صفوياً يحتاج الى دعوات خاصة إنما هى بوتقة وطنية دُعىّ إلي مؤتمرها كل الحادبين من أبناء الشعب السودانى من خلال وسائل الإعلام. كما ان السفر من دول العالم الثالث لأوروبا لا يحتاج فقط لتذاكر ونفقات لكن تاشيرات الدخول هى العائق الأساسى وهى لا تُمنح إلا للمشاركين فى فعاليات تتواءم مع المخططات الدولية التى تهدف الى فصل الجنوب والحفاظ على نظام الإنقاذ المتعاون مع القوى الدولية فى مكافحة الإرهاب، ونعتقد ان عجز اللجنة التحضيرية عن تسهيل وصول مشاركين من افريقيا يحسب لصالح  المؤتمر ويؤكد للشعب السودانى ان الجبهة العريضة مبادرة وطنية خالصة وليست مخططاً أجنبياً.

مداولات المؤتمر لم تكن قاصرة على الحضور فقد أسهمت ثورة الاتصالات فى تقريب الشقة وتمكن المئات من عضوية التنظيمات من التواصل مع ممثليهم فى المؤتمر والتباحث فى أدق الحيثيات التى تمت مناقشها وكذلك تمكن العديد من الناشطين والمهتمين من إيصال آرائهم للمؤتمر.

نحن نرى أن المؤتمر تمخض عن إنتصار كبير لخطنا السياسى فقد أقر عدم الحوار مع المؤتمر الوطنى وهو مبدأ ظللنا ندعو له منذ سنوات لأن التجارب أثبتت أن هدف المؤتمر الوطنى من التفاوض ليس إيجاد حلول لمشاكل السودان إنما هو وسيلة لاكتساب شرعية وعقد صفقات تضمن بقاءه فى السلطة حتى وان أدت الى تمزيق السودان وادخاله فى حروب عرقية وقبلية. وكذلك اعتمد المؤتمر شتى الوسائل لإسقاط النظام وليس فقط الوسائل السليمة كما يروج المرجفون فالوسائل السلمية لم تزيد المؤتمر الوطنى الا تمادياً فى القتل والتعذيب والبطش بالمواطنين العزل رغم أننا كنا نأمل أن تتضمن هذه الفقرة عبارة (العمل المسلح) لكننا قبلنا هذا اللفظ التعميمى. كما دعى المؤتمر الى محاكمة كل من أجرم فى حق الشعب السودانى واقامة دولة مدنية ديمقراطية يتساوى فيه الناس بمختلف اعراقهم وعاداتهم وثقافاتهم وتكون المواطنة اساس الحقوق والواجبات.

اسامة محمد الحسن                               

رئيس/الجبهة الشعبية الديمقراطية               


0020124870624     

osamaonline14@yahoo.com

 



Source: oldsite.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by