وعلمت (تحالف دوت أورغ) أن الاحداث اندلعت بعد منع احدي منسوبات الحرس الجامعي الطالبة نفيسة عادل من الدخول للجامعة بسبب ما اعتبرته (زي غير محتشم)، رغم أن عميد الكلية وضابط الشرطة ووكيل النيابة اقروا بانه زي محتشم للغاية، ورفضت السماح لها بالدخول من باب الطالبات، ووجهتها بالدخول من باب الطلاب. وحينما اعتزمت الطالبة نفيسة الدخول من باب الطلاب حسب توجيهات منسوبة الحرس، إلا أن احدا فراد الحرس رفض لها السماح بالدخول حيث اوضحت الطالبة بانها تريد أن تدخل مقر الجامعة للجلوس للامتحان، لكنه رفض السماح بدخولها وشتمها واعتدي عليها بالضرب، الامر الذي اثار حفيظة وغضب زملائها فاشتبكوا مع فرد الحرس الجامعي.
وبعد تطور الاحداث استدعي عميد الكلية الطالبة نفيسة عادل وبعد استماعه للواقعة ابدي استغرابه الشديد لمنعها من الدخول بسبب زيها الذي اعترف بأنه يمثل قمة الاحتشام، وبعد انتهاء المقابلة مع العميد قامت الطالبة نفيسة بفتح بلاغ بالقسم الجنوبي ضد فرد الحرس الجامعي.
قام طلاب المؤتمر الوطني بحشد عضويتهم واشتبكوا مع الطلاب وهم مسلحين بالقضبان الحديدية والاطواق والجنازير والواح الخشب المثبت فيها المسامير بالاضافة للاسلحة النارية، واصيب في الاحداث العديد من الطلاب اصابات متفاوتة، وابلغ شهود عيان (تحالف دوت اورغ) أن بعض منسوبي المؤتمر الوطني اعتدوا على احد الطلاب وسكبوا عليه البنزين واعتزموا احراقه لولا تدخل عدد من زملائه.
والجدير بالذكر أن احداث العنف التي يقف ورائها طلاب المؤتمر الوطني بالجامعات تتكرر بصورة دائمة ومتكررة وسط صمت مطبق من قبل ادارات الجامعات.
